نجوم أعلنوا إفلاسهم: أحمد عبد العزيز باع أثاث منزله
يعتقد كثيرون أن المشاهير يمتلكون ثروات طائلة لا تنضب أبدا، غير مدركين أن هناك بعض من هؤلاء المشاهير مروا بظروف صعبة وسيئة، أدت إلى بيع ممتلكاتهم بل إن الأمور قد وصلت إلى بيع أثاث منازلهم في بعض الأحيان، وواجهوا شبح الإفلاس.
علي حميدة
حقق المطرب الشاب علي حميدة، نجاحا كبيرا في رحلته من مرسى مطروح إلى القاهرة، والتي تحول خلالها إلى أشهر مطرب في التسعينيات وحققت أغنية لولاكي الشهيرة التي غناها أعلى المبيعات، وتربع على عرش الشهرة قبل أن يختفي فجأة.
فوجئ جمهور الفنان الراحل علي حميدة، بعد سنوات طويلة من اختفائه بمداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، كشف فيها عن تفاصيل مرضه الأخير الذي بدأ بحصوة في المرارة، وإصابة في الجهاز الهضمي، بوعمل مسح ذري له تبين أنه مصاب بورم سرطاني ضرب الكبد والمرارة ووصل إلى الرئتين.
وكان علي حميدة قد بكى من شدة حاجته للمساعدة، قبل أن تستجيب لاستغاثته وزارة الصحة، بسبب إعلانه تسديد مبلغ حوالي 13 مليون جنيه لمصلحة الضرائب بعد تورطه في قضية تهرب ضريبي لسداد قيمة المبلغ، اضطر من أجل سداده لبيع شقتين وفيلا بمدينة مرسى مطروح، ولم يعد لديه من الأملاك سوى الشقة التي يقيم بها.
أحمد عبد العزيز
الفنان أحمد عبد العزيز، هو نجم نجوم الدراما في فترة التسعينيات، حقق شهرة واسعة بطول الوطن العربي وعرضه، وكان البطل الأول لأنجح الأعمال الدرامية في هذه الحقبة، قبل أن ينقطع عن التمثيل لفترة ويخفت نجمه.
ومع نشوب ثورة يناير، وانحدار الظروف الاقتصادية للبلد، وابتعاد أحمد عبد العزيز عن التمثيل لفترة، لم يستطع الإنفاق على أسرته بشكل لائق فقرر بيع بعض أثاث منزله ليتمكن من الإنفاق على الأسرة.
وعاد أحمد عبد العزيز للدراما والشاشة من جديد من خلال مسلسل أريد رجلا ومسلسل الأب الروحي، وعاد للأضواء مرة أخرى.
يونس شلبي
أصيب الفنان الراحل يونس شلبي بأزمات صحية متتالية إثر ارتفاع نسبة السكري في الدم، فأصيب بغرغرينا في إصبع القدم وضيق الشرايين وأجرى عمليتين في القلب.
وتأثر يونس شلبي بوفاة والدته، وصرخ قائلا: "شراييني ماتت معاكي يا أمي"، وتدهورت صحته، وأصيب بجلطات في القلب والمخ وأجرى عمليتي قلب مفتوح، وناشدت زوجته نقابة المهن التمثيلية بالتكفل بمصاريف علاجه التي زادت عن الحد، بعد احتياجه للمال فترات طويلة، مما دفعه لبيع أثاث منزله للإنفاق على علاجه.
وتوفى يونس شلبي في 12 نوفمبر من عام 2007، بعد ظهوره في عدد من اللقاءات الإعلامية باكياً إهمال زملائه وتعرضه للفاقة.
سعيد صالح
الفنان القدير سعيد صالح، أصيب في نهاية حياته بمرض الزهايمر، وقبل إصابته بهذا المرض كانت حالته الصحية في تدهور مستمر.
ومن أجل تغطية نفقات العلاج، وعدم الاحتياج لأي شخص، كان سعيد صالح يقبل الظهور في بعض اللقاءات والبرامج التليفزيونية لمجرد الحصول على أجر كاف لهذه النفقات.
مايكل جاكسون
يعتقد البعض أن ملك البوب مايكل جاكسون، مات غنياً جداً، إلا أن الرجل اضطر للاقتراض من البنوك في أواخر أيامه لتغطية ديونه وسدادها.
إذ بلغت نفقات مايكل جاكسون سنوياً حوالي 100 مليون دولار، بالإضافة إلى تورطه في قضية التحرش بالأطفال الشهيرة، وبلغت ديونه عند وفاته حوالي 500 مليون دولار.
نيكولاس كيدج
النجم الأمريكي نيكولاس كيدج، أفلس بسبب حبه الغير عادي للطائرات والسيارات النادرة، والتي أطاحت بثروته التي بلغت حوالي 150 مليون دولار.
وتورط كيدج في قضية مع الضرائب ووصلت ديونه عن الضرائب المتأخرة لهذه النوادر حوالي 6.5 مليون دولار.
كيم بايسنجر
النجمة كيم بايسنجر أعلنت إفلاسها عام 1993، وذلك بعد اعتذارها عن بطولة فيلم Boxing Helena، بسبب اضطرارها لدفع الشرط الجزائي الذي تعاقدت عليه مع الشركة المنتجة، والذي فاق ثروتها اليت قدرت بحوالي 6 ملايين دولار أمريكي.
توني براكستون
حب النجمة الأمريكية للتبذير والإسراف، وضعها في موقف صعب مع الديون، لتشهر إفلاسها مرتين بسبب الديون المتراكمة عليها والتي وصلت إلى 50 مليون دولار وفاقت ثروتها كلها، ورغم ذلك لم تتوقف عن التبذير.
باميلا أندرسون
تجاهلت باميلا أندرسون دفع الضرائب المتراكمة عليها لسنوات طويلة،واهتمت بتجديد ديكورات منزلها والإنفاق على عمليات التجميل حتى أشهرت إفلاسها عام 2009 بمبلغ 250 ألف دولار من الديون.
لينزي لوهان
أعلنت لينزي لوهان إفلاسها بسبب الضرائب أيضاً، فلم تكن تسددها واهتمت فقط بالحفلات الساهرة وعمليات التجميل، ووصلت ديونها إلى 220 ألف دولار.
المزيد: