ياسمين رحمي: قصة حياة والدتي تصلح لفيلم وأتمنى العمل مع عادل إمام
لفتت الفنانة الشابة ياسمين رحمي الأنظار، خلال الفترة الأخيرة بنشاطها الفني ومشاركاتها المتنوعة في عدد من الأعمال الدرامية والفنية المختلفة والمتنوعة، كان أبرزها مؤخراً هو مشاركتها مع الفنانة هنا الزاهد في مسلسل حلوة الدنيا سكر.
والتقت كاميرا ليالينا مع ياسمين رحمي، وتحدثت ياسمين عن كواليس أعمالها وحياتها وأبرز تخوفاتها وطموحاتها.
ياسمين رحمي في حلوة الدنيا سكر
قالت ياسمين رحمي إن ميزة مسلسل حلوة الدنيا سكر، إنه لا يدع المشاهد يمل بسبب قصر مدة حلقات القصة، فالقصة الواحدة لا تتجاوز الـ 5 حلقات عرض، مشيرة إلى أنها وافقت على دوريها في حكايتين منفصلتين من المسلسل، بمجرد تواصل المخرج خالد الحلفاوي معها، لأنها تحب تجسيد الأدوار الكوميدية وهو ما حرصت أن يظهر في أدائها خلال المسلسل.
وعن أكثر المواقف الكوميدية التي تعرضت لها ياسمين رحمي خلال تصوير حلوة الدنيا سكر، أوضحت أن المسلسل كان مليئاً بالمواقف الكوميدية، خاصة لدى تصوير أي مشهد خارجي في الشارع، مع تواجد الفنانة هنا الزاهد، حيث تحظى بشعبية واهتمام الجمهور، فكان يجري عليها الناس لالتقاط الصور.
حرب أهلية
قالت ياسمين رحمي إنها تحمست فور عرض الدور عليها في مسلسل حرب أهلية الذي عرض رمضان الماضي لسببين، الأول هو تكرار العمل مع المخرج سامح عبد العزيز الذي عملت معه سابقاً في فيلم الليلة الكبيرة، مؤكدة أنه أعطاها فرصة فنية كبيرة لإثبات موهبتها، والسبب الثاني هو مشاركتها للفنانة الكبيرة يسرا في عمل درامي، وهو ما يتمنى أي ممثل أنه يفعله.
أكدت ياسمين أنها كانت تتابع ردود أفعال المشاهدين عبر السوشيال ميديا، لأن التصوير كان يتم خلال شهر رمضان فكانت مهتمة بمعرفة ردود الأفعال حتى تتأكد من مدى حب الجمهور وإعجابه بما تقدمه، وحتى تتدارك أي خطأ قد يحدث أثناء التصوير.
كيف تدعمها والدتها الفنانة عفاف مصطفى؟
قالت ياسمين رحمي إن والدتها الفنانة عفاف مصطفى، سيدة عظيمة تدعمها في كل شيء في حياتها على الصعيدين المهني والشخصي، مؤكدة أنها هي ظهرها وسندها، ولولاها لم تكن لتصل لأي شيء مما وصلت إليه، مشيرة إلى أن والدتها تفرغت لها وعاشت فقط لتجعل منها ممثلة مشهورة ومحبوبة، وتدعم وصولها لهدفها بكل الطرق.
أضافت أن العمل في المجال الفني له جوانب خطيرة ومخيفة، وهو ما جعل والدتها تتخوف في البداية من دخولها المجال، إلا أن هذا الخوف جعلها تقف خلفها بشتى الطرق، تراقب تفاصيل حياتها وتقف إلى جوارها في كل خطوة، لافتة إلى أنها كانت تخشى عليها من أي مخاطر قد تواجهها، ولكن هذا لم يمنعها من دعمها.
أضافت ياسمين أن والدتها هي أول شخص تأخذ برأيه لدى عرض عمل جديد عليها، فإذا وافقت وقالت نعم، ترجع لصديق مقرب منها في الوسط الفني، ولكن البداية دائماً ما تكون عند والدتها.
أصدقاء ياسمين رحمي من الوسط الفني
قالت ياسمين رحمي، إنها لا تمتلك أصدقاء داخل الوسط الفني من الممثلين، ربما شخص أو شخصين فقط، بينما تمتلك العديد من الصداقات ولكن من خارج الوسط الفني.
ممثل تحلم بالوقوف أمامه
أوضحت ياسمين أنها خاضت عدداً من التجارب المهمة أمام ممثلين كبار منهم النجوم نور الشريف ويحيى الفخراني ويسرا، لذلك فهي تتمنى أن تغلق الدائرة بالعمل أمام الفنان عادل إمام.
ومن النجوم الشباب تتمنى الوقوف أمام هند صبري لشعورها بأنها ستشاركها مباراة تمثيلية، وآسر ياسين الذي تعجبها اختياراته وكريم عبد العزيز الذي برز تألقه في مسلسل الاختيار رمضان الماضي.
وعن الأعمال التي تابعتها في رمضان 2021 قالت إنها شاهدت الاختيار 2 وخلي بالك من زيزي ولعبة نيوتن وأشادت بآداء زملائها.
أكدت ياسمين رحمي أنها تتمنى تجسيد السيرة الذاتية للملكة حتشبسوت أو أي شخصية فرعونية إذا كانت تتوافق مع ملامحها.
المثل الأعلى
أوضحت ياسمين رحمي أن والدتها هي المثل الأعلى لها في الحياة، سيدة مكافحة عاشت من أجلها وجعلتها تعيش الحياة التي كانت تتمناها لنفسها، مشيرة إلى أن قصة حياتها لو تحولت لعمل درامي ستكون قصة ثرية وعميقة.
وعلى الصعيد الفني أكدت رحمي أن الفنانة شريهان والفنان أحمد زكي، فنانين مميزين عانوا وتنوعوا في اختياراتهم الفنية كثيراً.
المنصات الإلكترونية والسوشيال ميديا
صرحت ياسمين رحمي أن الشباب أصبح عازفاً عن مشاهدة التليفزيون وأصبح إقباله الكبير على مشاهدة المنصات الإلكترونية، مؤكدة أنهم "زهقوا" من مشاهدة التلفيزيون وما يعرض عليه، لذلك فإن المنصات الإلكترونية هي شيء جاذب وفعال ويجب الاهتمام بتقديم محتوى مناسب عليه للإفادة منها.
وعن السوشيال ميديا قالت ياسمين رحمي إنها كانت لا تقدرها حق قدرها فيما سبق، ولكن بعد انتشار أحد الفيديوهات التي قدمتها عن شخصية فتاة شعبية ولاقى انتشارا كبيراً أصبحت الأدوار المعروضة عليها مختلفة، فعرفت قيمتها وقيمة تسويق الفنان عبرها لأنها الوسيلة المضمونة حاليا لتسويق الفنان جيدا.
على جانب آخر رفضت ياسمين رحمي صراعات السوشيال ميديا بين الزملاء، مؤكدة أنها مفيدة فقط في قضايا مثل التحرش والاغتصاب والإهانة، فيستطيع الشخص من خلالها حشد الرأي العام لاسترجاع حقوقه، بينما مشاكل الزملاء مكانها النقابة فقط.
المزيد:
