يزن السعيد لـ ليالينا: أرفض الاحتكار ولا أبحث عن الشهرة
كشف الفنان الأردني يزن السعيد عن ملامح مشروعه الغنائي الجديد، وتحدث بصراحة عن بداياته الفنية، والتحديات التي واجهها، ومدى تأثره بكبار نجوم الطرب العربي.
يزن السعيد يتحدث عن بداياته الفنية
وأكد السعيد خلال لقائه مع "ليالينا" أن حبه للفن بدأ كهواية وشغف عميق، قبل أن يتحول إلى خيار مهني صعب اختاره بإرادته الكاملة، رغبة في إيصال إحساسه الفني إلى الجمهور.
في بداية حديثه، أوضح السعيد سبب زيارته الحالية إلى القاهرة، مشيراً إلى أنه جاء إلى القاهرة لتسجيل أغنيته الجديدة والتي من المقرر أن يتم طرحها بعد عيد الأضحى المبارك، حيث إنها ستكون أغنية مصرية صيفية جاءت من كلمات الشاعر مصطفى ناصر، مؤكداً على أنه يشعر بالحماس لها.
وأشار إلى أن الأغنية الجديدة تعبّر عن طاقة الفرح المرتبطة بموسم الصيف، وتعكس جانباً مختلفاً من شخصيته الفنية التي تميل في الأصل إلى الطرب الرومانسي الهادئ.
من الإعلانات إلى الغناء: الشغف هو المحرك
استرجع الفنان الأردني بداية رحلته مع الفن، مؤكدا أن الغناء لم يكن مجرّد فكرة عابرة بل شغفاً متأصلاً منذ الطفولة. إلا أن اتخاذ قرار الدخول الفعلي إلى الوسط الفني جاء قبل خمس سنوات فقط، وأوضح أنه كان يعمل سابقاً في مجال الدعاية والإعلان، لكنه وجد نفسه منجذباً إلى الفن بشكل أكبر، مشيراً إلى أنه شغفه الأكبر للفن.
الفن أولاً... الشهرة لاحقاً
ولم يُخفِ يزن السعيد رؤيته الخاصة لطبيعة الفن والغاية منه، مشيراً إلى أن دخوله المجال لم يكن بدافع الشهرة أو المال، بل حباً في الغناء ورغبة في إيصال صوته للجمهور.
وعندما سُئل عن الأسماء الفنية التي أثرت به، أجاب الفنان الأردني بثقة، قائلاً أن الفنان الراحل محمد عبد الوهاب هو الأول بالنسبة له حيث إنه كان متمكناً في الغناء ولديه إحساس عالي، أما عن مثله الأعلى من الفنانات فأكدت على حبه الشديد للفنانة الراحل وردة، أما من الجيل الحديث، فقد عبّر عن إعجابه الكبير بكل من شيرين عبد الوهاب وإليسا، موضحاً أنه يرى نفسه قريباً من مدرستهما الفنية.
الرومانسية أولاً... لكن الانفتاح مطلوب
وبشأن النوع الموسيقي الذي يفضله، أشار يزن السعيد إلى أنه يميل بشكل واضح إلى الأغاني الهادئة والرومانسية، لكنه لا يُمانع خوض تجارب موسيقية أخرى، مؤكداً على أن المهرجانات لا تستهويه ولكنه إذا ترك الجانب الرومانسي سيتجه إلى النوع الإيقاعي والأفرو وهي الموسيقى الجديدة.
يرفض الاستعلاء... ويقدّر المختلفين
على الرغم من تفضيله الشخصي للأنماط الكلاسيكية والهادئة، إلا أن السعيد لم يُنكر أن لموسيقى المهرجانات جمهوراً واسعاً وأن فيها مواهب بارزة، قائلاً: "المهرجانات لها جمهورها، ولا تستهويني، لكن فيهم كتير صوتهم حلو منهم حسن شاكوش، وعمر كمال".
وعن رأيه بمحمد رمضان، عبّر السعيد عن احترامه لما يقدّمه، رغم اختلاف الأسلوب: "محمد رمضان حالة، وله جمهوره، وشبه كتير من الشباب. فيه تحديات بتقابله، لكنه ثابت، برافو عليه".
الاستقلال الفني.. طريق مليء بالتحديات
أما عن أكبر التحديات التي يواجهها في رحلته الفنية، فكشف يزن السعيد أنه يتحمل عبء الإنتاج بنفسه، كونه فناناً مستقلاً، وهو ما يفرض عليه مسؤوليات إضافية، وأكد أنه يحاول بناء علاقات ثقة مع الكتّاب والملحنين ليقدّم أعمالاً ناضجة وذات قيمة: "بحاول يبقى فيه ثقة بيني وبين الشعراء والملحنين، عشان نوصل للأحسن".
المزيد: