بريتني سبيرز ضحية المعاناة النفسية: وصراع والداها على الوصاية

  • تاريخ النشر: الخميس، 12 أغسطس 2021 | آخر تحديث: الأحد، 12 سبتمبر 2021
مقالات ذات صلة
أغرب المتلازمات النفسية: هل سمعت عن متلازمة أليس في بلاد العجائب؟
أمراض المشاهير النفسية: مرض أنجلينا جولي أدى إلى نحافتها المفرطة
9 طرق تخفف معاناة طفلك في مرحلة التسنين

المريضُ النفسي ليس بالصورة التي تنقلُها إلينا الأفلامُ الكوميدية.. ربَّما يبدو لك الشخصُ في كاملِ أناقته ويتحدَّث بصلابة لكنَّه مصاب بأحد الأمراض النفسية الخطيرة التي تدفعه إلى إيذاء نفسه.

إصابة بريتني سبيرز بالاكتئاب

بريتني سبيرز من أشهر المطربات في العالم، وهي من مواليد عام 1981.. بدأت مشوارها الفني بعمر الحادية عشرة في مسلسل The All-New Mickey Mouse Club، وانطلقت بعدها لتكون واحدة من مطربي البوب، وأطلقت أغنية Baby One More Time عام 1998.

حققت تلك الأغنية مبيعات هائلة، وبعدها بدأت حياة سبيرز النفسية تنهار. عانت بريتني سبيرز من انتكاسات مهنية وانتقادات شخصية وحاولت تخطي الأمر بألبومها Femme Fatale عام 2011.

ورغم شهرة سبيرز الواسعة، أصبحت تعاني من أزمات نفسية صعبة مع مرض الاكتئاب، جعلتها تمكث بمصحة نفسية للعلاج.

صراع على الوصاية على ممتلكات بريتني سبيرز

وخرجت والدتها آنذاك لتصرح بأن الوضع الصحي لابنتها صعب جدا.. وهذا بعد إصابتها باكتئاب حاد. وظلت سبيرز نحو شهر في المصحة النفسية، وطالبت والدتها المحكمة بأن تمنحها الوصاية على ابنتها.. وذلك بسبب ما تعانيه من مرض نفسي قد يؤثر على أغلب قراراتها.

وكان والدها جيمي سبيرز قد طالب بالوصاية على ابنته، حتى إنه أشرف على حياتها الشخصية والمالية، خلال مرورها بأزمة نفسية في عام 2007 وكان عمرها آنذاك 26.

وفي المقابل رفعت الأم دعوى قضائية، بعد وقوع خلاف بينها وبين والد ابنتها؛ حيث رأت أن الأفضل أن تتولى هي الإشراف على حياة ابنتها.

بريتني سبيرز تطالب المحكمة برفع الوصاية عنها وتُبكي محبيها بخطاب مؤثر

بغضب شديد، هاجمت نجمة البوب ​​الأمريكية بريتني سبيرز  Britney Spears الوصاية التعسفية التي سيطرت على حياتها لمدة 13 عاما، وكشفت عن تفاصيل صادمة تمر بها، وذلك في أول جلسة تتحدث فيها بريتني سبيرز منذ بدء أزمتها مع والدها.

وفي حديثها قالت نجمة البوب الأمريكية للقاضية التي تحقق معها: "أريد فقط أن تعود حياتي إلي"وتحدثت بريتني عن أنها  حرمت من الحق في إنجاب المزيد من الأطفال فضلاً عن تلقيها عقار الليثيوم للأمراض النفسية ضد رغبتها.

في أول جلسة تتحدث فيها نجمة البوب الأمريكية، أبكت بريتني سبيرز محبيها بكلمات تحدثت فيها عن شعورها حيال ما يحدث، واستمر خطاب النجمة الشهيرة إلى ما يقرب من 20 دقيقة.

وقالت بريتني سبيرز   إنها كانت تتمنى البقاء على الهاتف بشكل أبدي تجنباً العودة إلى حياتها، مشيرة إلى أنها  تحاط بأشخاص يحولون بينها وبين ما تريد. وقالت سبيرز للمحكمة إنها تريد إنهاء الوصاية عليها ووصفت القرار بأنه "محرج ومهين".

وكانت بريتني سبيرز تحرص على متابعة محبيها بتفاصيلها، وتدون عبر حساباتها الشخصية مجموعة من العبارات التي تشرح حالتها، وهو ما أشارت إليه الجمة الشهيرة قائلة:  "لقد كذبت عندما أخبرت العالم كله أنني بخير وأنني سعيدة ولكن كنت في حالة إنكار وأصبت بصدمة، أشعر بصدمة نفسية. أنا لست سعيدة، ولا أستطيع النوم أنا غاضبة جدا ما يحدث جنون، أشعر بالاكتئاب، وأبكي كل يوم".

انهيار بريتني سبيرز

وأطلقت نيويورك تايمز فيلما وثائقيا عنوانه "framing Britney spears" سلط الضوء على حياة مطربة البوب، المغنية التي فقدت حريتها وحياتها الطبيعية لمدة 13ثلاثة عشر عاما، بسبب قرار المحكمة بفرض الوصاية على تصرفاتها.

ولفت هذا الفيلم الأنظار إلى الهاشتاغ FreeBritney# الذي أطلقه عدد من النجوم ومحبي سبيرز حول العالم لإنقاذ حريتها. ومن المشاهير الذين دعموا سبيرز المغنية مايلي سايروس التي قالت خلال أداء أغنية لها على مسرح Super Bowl: «نحن نحب بريتني».

وأيضا هايلي ويليامز التي غردت عبر تويتر قائلة: "لن تضطر أي فنانة اليوم إلى تحمل التعذيب الحرفي الذي ألحقته بها وسائل الإعلام والمجتمع وكارهو النساء المطلقات. ثقافيا، لا يمكن أن تكون في مكان بريتني دون الثمن الذي دفعته".

وتداول الهاشتاغ الآلاف من محبي بريتني سبيرز حول العالم.