سهير المرشدي تكشف سبب اختفائها وهذا رأيها في فساتين الجونة
التقت الفنانة سهير المرشدي بكاميرا ليالينا، وتحدثت بصراحة وعفوية عن مشوارها الفني وحبها للفن ورأيها في إثارة الجدل المرتبطة بالأزياء مؤخراً، وسبب اختفائها عن الساحة الفنية.
سهير المرشدي: كورونا حرمتنا أصغر النعم
أوضحت الفنانة سهير المرشدي أنها لم تختفِ عن الساحة الفنية، وكل ما في الأمر أن أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد قد أزعجت العالم وجعلت الحياة ليست في أفضل حالاتها.
تابعت سهير المرشدي أن كورونا حرمت الناس من أدق النعم، حتى الأم لم يعد بمقدورها احتضان ابنتها، والزوج لم يعد باستطاعته التربيت على كتف زوجته، والحبيب لم يعد بمقدوره الإمساك بيد حبيبته، مشيرة إلى أنها نعم قد تبدو صغيرة ولكنها عظيمة في الواقع.
أكدت سهير المرشدي أن هذه الأحاسيس الدافئة والصادقة، هي التي تُعرف الإنسان على الآخر، فالأم أو الجدة لم يعد باستطاعتها حمل حفيدها لخوفها عليه، فتضطر لارتداء الكمامة على أقل تقدير.
سهير المرشدي: المصريين شعب نظيف
أوضحت المرشدي أنها سعيدة من ناحية أخرى، بسبب ظهور الوعي على المصريين، وخاصة البسطاء منهم ممن يلتزمون بالإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، برغم أنهم لم ينالوا قسطاً كافياً من التعليم، وهم فقط يتبعون إحساسهم بالحضارة والخطر.
تابعت سهير المرشدي ضاحكة: "وطبعا المصريين دول أول ناس استحموا، لأن عندهم نهر النيل، الشعوب الثانية لا تجدهم يستحمون مثل المصري، فهو قد جُبل على النظافة، بالإضافة إلى دخول الإسلام لمصر وهو دين يدعو للنظافة والتطهر، ولكن يبدو أن قبل أزمة كورونا كانت الناس مشغولة بالحياة".
وقالت سهير المرشدي إنها لكل هذه الأسباب السابقة، تحمل الفرح والحزن معاً بداخلها، لأن المصريين انتبهوا وعادوا إلى جذورهم النظيفة مرة أخرى.
سبب غياب سهير المرشدي عن الساحة الفنية
وأكدت سهير المرشدي، أنها فقدت على مدار العامين الماضيين عدداً كبيراً من الزملاء في الوسط الفني، مما يدعوها أيضاً للتريث والتفكير قبل دخول أي عمل جديد.
أوضحت المرشدي أن الله قد منحها العمر، ولكنه أيضاً منحها تاريخاً كبيراً من العطاء الفني المميز، قائلة: "أنا طبعا حاسة إن ربنا عطاني عمر، لكن بردو عطاني تاريخ كبير، فالحمد لله أنا شبعانة، عملت مسرح حلو وعملت سينما حلو وتليفزيون حلو، والناس مدفيني".
أكدت سهير المرشدي أنها لن تدخل أي عمل جديد، إلا في حالة أن يكون عملا قيماً، يضيف إلى تاريخها الفني الغني قيمة تتناسب مع السابق متابعة: "إن ما كانش عمل يضيف لي يبقى مفيش داعي، هعمله ليه؟ عشان أبقى متواجدة؟ طب ما أنا متواجدة، متواجدة أكلمك وأكلم الآخر، يبقى عندي عمل اجتماعي أو عمل سياسي إنما عمل فني؟"
وشددت سهير المرشدي على حبها للفن واحترامها له كقيمة كبيرة، قائلة: "أنا بحترم الفن أوي وعشان كده هو بيحترمني، فما أقدرش أعمل عمل الناس ما تحبنيش فيه أو أنا ما أحبش نفسي فيه".
رأي سهير المرشدي في مهرجان الجونة
أوضحت الفنانة سهير المرشدي أنها كانت خارج القاهرة خلال الفترة الماضية، لذلك فهي لم تتمكن من متابعة فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، والتي أقيمت في الفترة بين 14 أكتوبر وحتى يوم 22 من نفس الشهر.
ونفت سهير المرشدي تجاهل مهرجان الجونة، لدعوة كبار الفنانين لحضور فعاليات المهرجان، مؤكدة أن إدارة المهرجان تتوجه بدعوة العديد من الفنانين الكبار، ولكن لا يتسنى للجميع الحضور، لارتباطهم بأشغال أخرى.
وقالت سهير المرشدي إنها لم تتابع إطلالات النجمات على السجادة الحمراء للجونة، لأنه أمر لا يتعلق باهتماماتها الشخصية فهي مهتمة أكثر بالمشاعر الداخلية للإنسان، مشيرة إلى أن أناقة الفستان والإطلالة شيء جميل ومهم، ولكن مصر ليست بلد أزياء.
تابعت سهير المرشدي: "بلدنا مش بلد أزياء، وأكثر زي بيعجبني هو الزي الفرعوني، وحتى حنان بنتي لما عملت فستان فرعوني وطلعت بيه أفتكر ما كانش يعلوه فستان تاني".
لمشاهدة المزيد من التفاصيل واللقاء الكامل، شاهدي الفيديو..