هدير حميد تكشف لـ"ليالينا" قصة نجاحها على تيك توك

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 21 فبراير 2024
مقالات ذات صلة
أنغام تكشف لـ ليالينا عن كواليس تجربتها في الإنتاج
تارا عبود تكشف لـ ليالينا أعمالها المقبلة وكيف تختار أدوارها
إيمان الحسيني تكشف لـ ليالينا سر نجاح مسرحية صنع في الكويت

حوار: مي فهمي

هدير حميد، اسم لمع في عالم مشاهير السوشيال ميديا، وخاصة تيك توك في الفترة الأخيرة، لما تقدمه من محتوى مختلف وجذاب حول الموضة والمكياج، إلى جانب التوعية الخاصة بالصحة النفسية واضطراب الطعام.

يتابع هدير حميد أكثر من مليون شخص عبر حساباتها الموثقة على المنصات المختلفة، كما تحظى بشهرة في مجالها، وكان لمجلة "ليالينا" لقاء معها لتروي قصتها من منظورها الخاص.

كيف بدأت قصتك مع "التيك توك"؟

البداية كانت مع وقت الحظر أثناء انتشار فيروس كورونا، وقتها كنت أعمل مسؤولة على مواقع التواصل الاجتماعي "سوشيال ميديا" فكنت أقوم بتجربة التطبيق كجزء من عملي، ووقتها انتشرت إحدى هذه الفيديوهات ووصلت إلى مليون مشاهدة ومن هنا قررت الاستمرار، فالقصة كلها بدأت بالصدفة.

كيف غيرت الشهرة التي حققتيها على تيك توك حياتك؟

صعب الوصف، لأن مع شهرتي على التيك توك كان هناك أيضاً عدة عوامل عملت على تغيير حياتي في نفس الوقت منها انتشار الكورونا، ودخولي فترة الثلاثينات من عمري، فأنا حالياً أنا لم أعد أتذكر حالياً حياتي القديمة وكيف تغيرت، لكن يمكننا القول إنه قد أصبح هناك مكان أتمكن من إظهار إبداعي فيه، ومشاركة الآخرين ببعض الأشياء عن حياتي، وهذا لم يكن موجوداً قبل التيك توك، كما أن فكرة أنني أقدم المساعدة للآخرين تجعلني أشعر بالسعادة.

كيف تواجهين التنمر والتعليقات السلبية؟

قبل وجودي على التيك توك كنت أعيش في فقاعة خاصة بي فقط مكونة من زملائي في العمل وأصدقائي وأقاربي، لكن بعد أصبحت مشهورة بالطبع قابلت ناس مختلفة عني وبعيدة عن المحيط الخاص بي، كما يحملون أفكاراً مختلفة وقد أتوا من خلفيات مختلفة أيضاً، وبالطبع أحياناً يكون هذا الاختلاف سلبياً بالنسبة لي ولما أحمله من أفكار، في البداية كنت أتعامل بحساسية وأشعر ببعض الضيق، لكن بعد ذلك تعاملت بفكرة أن المشاكل التي يعاني منها الطرف الآخر تخصه هو ولا تمسني أنا بأي حال.

ما هو سبب اتجاهك لتوعية الناس لرفض التنمر والتعليقات السلبية؟

توجهت لهذا المحتوى بالذات، لأنني أتلقى الكثير من الرسائل من أشخاص يعانون نفسياً بسب التنمر، فقررت أن أشارك بفكرة أن التنمر يصل للجميع حتى المشاهير، مما يساعد هؤلاء الأشخاص على الشعور بأن المشكلة ليست خاصة بهم ولكنها تكمن في المتنمرين.

هل مشاركة لحظاتك السيئة مع متابعينك يساعدك على تخطيها؟

البعض يعتقد أن حياة المشاهير عبارة عن نجاحات فقط من زواج وسفر وأعمال جديدة، لكن لا أحد يشارك مشاكله، بينما أنا أرى أنه من الضروري أن أوضح الجوانب الخفية من حياة المشاهير حتى لا يشعر البعض بالإحباط من الحياة المثالية التى يراها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما يجب أن نقدم التوعية بشكل كبير عن الصحة النفسية ونبتعد عن وصمة العار التي تصاحب فكرة ذهاب الأشخاص إلى أطباء نفسيين.

لمزيد من التصريحات والتفاصيل الخاصة بلقاء هدير حميد مع "ليالينا"، يمكنكم الاستمتاع بمشاهدة الفيديو أعلاه..