تفاصيل صادمة في اللحظات الأخيرة من حياة حلمي بكر
عاش حلمي بكر تفاصيل مؤلمة قبل رحيله، وواجه العديد من الشائعات التي أزعجته، وغادر للشرقية ورفض الخضوع للعلاج في المستشفيات.
تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة حلمي بكر
تصدر حلمي بكر الترند على مدار الأيام الماضية، وذلك بسبب الأزمة الكبيرة بين زوجته سماح القرشي وعائلته متمثلة في ابنه هشام وشقيقه والاتهامات المتبادلة بينهم، حيث جاء رحيل حلمي بكر صدمة كبيرة لكل محبيه، خاصة وأنه أجرى مداخلة هاتفية في أحد البرامج ليطمئن الجمهور على وضعه.
ولكن الموسيقار حلمي بكر عاش الساعات الأخيرة في حياته في بلد زوجته، حيث انتقل معها إلى مسقط رأسها بقرية البوها المحطة التابعة لمركز كفر صقر بالشرقية، كما رفض في بداية الأمر أن يتواجد في أي مستشفى، ولكن تدهور وضعه الصحي المفاجئ اضطر زوجته لنقله للمستشفى.
وصية حلمي بكر قبل وفاته
أوصى حلمي بكر زوجته السيدة سماح القرشي أن تحافظ وتعتني بابنته ريهام، وأكد عليها أن تعاملها بطريقة جيدة وتلبي كل احتياجاتها، خاصة وأنها في عمر صغير وتحتاج لمعاملة هادئة، وكشف المقربون من حلمي بكر أن ريهام ابنته كانت موجودة برفقته طوال فترة مرضه، وبعد رحيله ظهرت مع والدتها أمام المستشفى وعلى وجهها ملامح الحزن.
على الرغم من وفاة حلمي بكر في الشرقية، إلا ان مراسم تشييع الجنازة والدفن أقيمت صباح الأحد ومراسم العزاء أقيمت مساء اليوم ذاته، ويرجع سبب تأخير الدفن إلى انتظار ابنه هشام العائد من أمريكا حتى يستطيع أن ينهي ورق الدفن فيما أنهى الورق تمت عملية الدفن.
المزيد:
