سمية الألفي الصغيرة تكشف تفاصيل العمل مع يسرا
أعربت الفنانة سمية الألفي الصغيرة عن سعادتها، بالعمل مع الفنانة القديرة يسرا في مسلسل أحلام سعيدة الذي عرض في موسم رمضان 2022.
والتقت سمية الألفي الصغيرة مع كاميرا ليالينا، وكانت لها العديد من التصريحات حول أحلام سعيدة ويسرا وحول حياتها المهنية والشخصية.
كيف تم ترشيحك لمسلسل أحلام سعيدة؟
أوضحت سمية الألفي: قدمت أوراق الخاصة وبعدها وافق على المخرج عمرو عرفة، كنت أخشى ألا يتم اختياري لأنني أعلم أن البعض يفضل ممثلات عملن أدوار كبيرة من قبل وهذا الأمر غير متوافر في حالياً.
ما رأيك في دورك في أحلام سعيدة والعمل مع يسرا؟
أجابت والدة يسرا في أحلام سعيدة: العمل مع يسرا شيء مبهج وجميل جداً، أن أجسد دور والدة يسرا أو سيفا شيء جميل بالنسبة لي وأحببته جدا، الدور أيضا كبير برغم قلة مشاهده ولكنه مهم ومؤثر.
أكملت: هذا هو التعاون الثاني بيني وبين العدل جروب، ولأول مرة مع هالة خليل التي كتبت الدور بطريقة رائعة، كل ما حولي دعمني وشجعني أن أقدم أفضل ما لديّ.
ماذا قالت يسرا لكِ عن الدور؟
قالت سمية الألفي: شجعتني وقالت لي: "شطورة عاملة الدور حلو جدا كلاسي وأنيق" كما أشادت بنطقي للغة الفرنسية وأخبرتني أنها أحبت تمثيلي.
تابعت: كلام يسرا أدخل الفرحة على قلبي، وجعلني أطير من السعادة.
من أكثر شخص خشيتي من ردة فعله؟
قالت سمية الألفي الصغيرة إنها كانت تخشى من رد فعل أهلها، والدها ووالدتها على وجه الخصوص لأنهما صريحين جدا ويواجهانها بالحقيقة دائما: "أنا عندي أهل صرحاء جدا"، مشيرة إلى أنها تنفست الصعداء بعد أن أعجبهما الدور.
أشارت سمية الألفي الصغيرة أنها كانت تشاهد الحلقة الأولى مع والديها عند عمتها الفنانة القديرة سمية الألفي، ولم تكن أخبرتها أنها مشتركة في أحلام سعيدة، لذلك فوجئت واغرورقت عيناها بالدموع فرحة منها بابنة شقيقها التي أصبحت ممثلة حقيقية.
هل حاولت سمية الألفي التدخل لمساعدتك في أي عمل؟
أوضحت: بالطبع عرضوا عليّ الأمر، وحاولوا جميعا مساعدتي في ترشيحي لأي دور أو مجاملتي ولكنني رفضت رفضا قاطعا، هناك فرق من أن يختارني عمرو عرفة لنفسي وأن يختارني أي مخرج من باب المجاملة.
أكدت سمية الألفي الصغيرة أنها لا ترغب في الانتظار حتى تنال دورا من باب المجاملة، مشيرة إلى أن هذه النوعية من العروض لا يمكن أن تصنع ممثلا، بينما الأفضل أن تجتهد وتعتمد على موهبتها.
هل فكرتي في تغيير اسمك لخلق هوية خاصة بك؟
قالت سمية الألفي الصغيرة إن هذا الموضوع فكرت فيه وشغل بالها وأرق فكرها، مشيرة إلى أن الكاتب الراحل وحيد حامد هو من طلب منها تغيير اسمها في أحد الاجتماعات التي حضرتها معه وقال لها: "سمسم غيري اسمك" حتى تنفرد بهويتها.
وأضافت سمية الألفي الصغيرة أنها فكرت كثيرا هي وزوجها ووالديها في الأمر، ولم تستطع أن تختار اسما ولكنها سألت والدتها عن الاسم الذي كانت ترغب في تسميتها إياه، لتخبرها أنه اسم ندى، فاستقرت عليه في بعض أعمالها السابقة مثل للحب فرصة أخيرة ولكنها أعادت اسمها الحقيقي للشاشة في أحلام سعيدة.
لماذا أعدتي استخدام اسم سمية مرة أخرى بدلا من ندى؟
قالت: تسمية نفسك باسم آخر شيء صعب جدا، عندما كان البعض يناديني كنت لا أرد ولا أشعر أنهم يوجهون لي الكلام أصلا، بالإضافة إلى صعوبته على أصدقائي ومعارفي.
تابعت: قررت أن أعيد استخدام اسمي الحقيقي لأنني أريد استعادته لسهولة التعامل به أكثر.
