سميرة أحمد: أنا أول من تنبأ بالكورونا وهذا روتيني اليومي
تاريخ النشر: : السبت، 26 مارس 2022

سميرة أحمد: أنا أول من تنبأ بالكورونا وهذا روتيني اليومي

تستعد الفنانة المصرية، سميرة أحمد، لتقديم عمل فني جديد، سيكون بمثابة رد عملي على شائعة اعتزالها الفن. ليس هذا وحسب، بل أن الفنانة القديرة ظهرت تتحدث عن روتينها اليومي، وكيف تحافظ على صحتها وطاقتها ورشاقتها رغم تقدمها في العمر.

سميرة أحمد التي تستعد لتقديم عمل فني، ولم يكن اعتزالها للفن أكثر من مجرد شائعة نفتها أكثر من مرة، بدأت مسيرتها الفنية منذ عمر صغير، وسعيدة بما حققته من أعمال.
إليكم في هذه الحلقة أبرز تصريحات سميرة أحمد..

سميرة أحمد تنفي اعتزال الفن:

سميرة أحمد كانت ضيفة إسعاد يونس في صاحبة السعادة. ونفت الأخبار المتداولة عن اعتزالها الفن، وقالت إنها تستعد لتصوير عمل فني جديد خلال الفترة المقبلة.

أما عن العمل الفني الذي تريد تقديمه فقالت إنها سعيدة بالأعمال الوطنية الأخيرة مثل الاختيار. وتتمنى تقديم دور أم شهيد في هذه الأعمال.

مسلسل ماما في القسم الذي قدمته سميرة أحمد تنبأ بالوضع الحالي بسبب كورونا. فخلال العمل كانت سميرة أما حازمة مع أبنائها وتفرض عليهم استخدام الكمامات والمطهرات بشكل دوري.

سميرة أحمد بدأت مشوارها الفني وهي في عمر صغير. وتمنت دخول معهد السينما من أجل الدراسة، لكنها لم توفق في هذه الدراسة. طلبت سميرة من الفنان عبدالوارث عسر أن يعطيها دروسا في الإلقاء. فكانت تذهب لبيته ويقرأ معها قصيدة مجنون ليلى. حيث كانت تؤدي دور ليلى ويقوم بدور قيس أمامها.

ترددت خلال الفترة الماضية شائعة رحيل سميرة أحمد عبر السوشيال ميديا. لكنها نفت هذه الشائعة وأكدت أنها وقت تداول هذه الشائعة كانت في النادي برفقة أصدقائها. وحرصوا على إخفاء هذا الأمر عنها، خاصة وأنها لا تمتلك أي حسابات على السوشيال ميديا.

لكنها علمت الأمر من المكالمات الهاتفية التي تلقتها للتأكد من خبر رحيلها.

الروتين اليومي للفنانة سميرة أحمد:

سميرة أحمد تتمتع بصحة جيدة وتعيش حياتها بشكل هادئ ومستقر. وقالت إنها تذهب للنادي يوميا للقاء أصدقائها وتقوم بممارسة التمارين الرياضية. وتتناول الزبادي مع العسل في المساء كوجبة عشاء.

سميرة أحمد واحدة من أشهر نجمات الفن المصري. ولدت سميرة بمحافظة أسيوط، وكانت الصغرى بين أشقائها السبعة. وهي في عمر ست 6 سنوات انتقلت مع أسرتها للقاهرة واستقرت هناك. أصيب والدها بمياه على العين، فاضطرت للعمل في سن صغيرة.

فقادتها الصدفة للعمل ككومبارس في السينما مقابل خمسين 50 قرشا في اليوم، لتبدأ من هذه اللحظة مسيرتها في عالم الفن.

الفنانة القديرة سميرة أحمد:

عملت الفنانة سميرة أحمد وشقيقاتها الأكبر في المحلات التجارية، بينما عرفت هي وشقيقتها خيرية أحمد طريق مكاتب الريجيسيرات، وعملن ككومبارس في الأفلام لقاء ٥٠ قرشا في اليوم بدءا من عام ١٩٥١ وحتى منتصف عام ١٩٥٢ حيث أسند إليها بعض الأدوار الصغيرة مثل فيلم شم النسيم ١٩٥٢ الذي تعرفت فيه على المنتج بطرس زريبات وتزوجته لتنال أدوارا أكبر في أفلام كلاسيكية مثل ريا وسكينة ١٩٥٢.

وبدأت تنهال عليها الأدوار حتى أحبها الجمهور من أجل ملامحها الهادئة، وحرصها على أداء الأدوار التي تنال تعاطف الجمهور، وتميزت في أداء الأدوار الصعبة المركبة مثل دور الخرساء في فيلم الخرساء ١٩٦١ ودور العمياء الذي أدته في ٣ أفلام أغلى من عنيه ١٩٥٥ وقنديل أم هاشم ١٩٦٨ والعمياء ١٩٦٩، وفي عام ١٩٧٩ اتجهت للعمل التليفزيونى حيث قدمت مسلسل إلا دمعة الحزن ١٩٧٩ وعملت أيضا في مسلسلات الراديو، وكان آخر أفلامها فيلم وداعا يا ولدي ١٩٨٦ ثم تفرغت لعمل المسلسلات التليفزيونية تمثيلا وإنتاجا.

المزيد: