قصة تاج الأميرة ديانا المفضل: لماذا منعت من ارتدائه ومن ورثه؟
تاريخ النشر: : الإثنين، 21 فبراير 2022

قصة تاج الأميرة ديانا المفضل: لماذا منعت من ارتدائه ومن ورثه؟

رغم أن عائلة ديانا كانت تقتني تاجا من الألماس، إلا أن هناك تاجا كان مفصلا عليها ومنعت من ارتدائه.. تعرفوا معنا على السبب ومن ورث هذا التاج؟

تاج سبنسر أو تاج ديانا

الأميرة الراحلة ديانا كانت واحدة من أكثر من اقتنى أفضل المجوهرات، فمن بين التيجان الأكثر بحثا على محرك البحث جوجل Google في المملكة المتحدة تاج سبنسر أو الشهير بتاج الأميرة ديانا، وهو أكثر التيجان شهرة من أي تاج آخر تمتلكه العائلة المالكة البريطانية.

وذكرت وسائل الإعلام العالمية أن تاج الأميرة ديانا سبنسر الذي تألقت به في حفل زفافها على الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، من أكثر التيجان بحثا على شبكة الإنترنت.

واختارت الأميرة ديانا عدم استعارة أحد تيجان الملكة إليزابيث الثانية من المجموعة الملكية، ولكنها ارتدت بدلا من ذلك تاج سبنسر، وهو إرث من عائلة أميرة ويلز، ويبلغ عمره أكثر من قرن.

صناعة تاج سبنسر

ويتكون التاج من أجزاء متعددة، الجزء الرئيسي منه كان هدية زفاف قدمتها الليدي سارة سبنسر إلى الليدي سينثيا هاميلتون جدة ديانا عندما تزوجت من الفيكونت ألبرت في عام ألف وتسعمئة وتسعة عشر 1919.

وباقي أجزاء التاج من ضمن مجموعة السيدة سارة سبنسر، وفي الثلاثينيات من القرن الماضي، تم تكليف دار المجوهرات العريقة Garrard بتحويل القطع إلى ما يعرف اليوم تاجاً وأطلق عليه تاج سبنسر.

وبيعت نسخة مماثلة منه مقابل مئة وثلاثة وستين 163 ألف جنيه إسترليني في عام ألفين وثمانية عشرة 2018، وقدر خبراء الألماس سعر تاج سبنسر بحوالي أربعمئة 400 ألف جنيه إسترليني.

تاج Cambridge Lover’s Knot Tiara

وهناك أيضا تاج Cambridge Lover’s Knot، وهو التاج المفضل لدى ديانا أميرة ويلز الراحلة بعد تاج سبنسر.

وترتديه حاليا زوجة ابنها الأكبر الأمير ويليام، الدوقة كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، وهو مرصع باللؤلؤ والألماس.

وصنع تاج Cambridge Lover’s Knot Tiara للملكة ماري في عام ألف وتسعمئة وأربعة عشر 1914 بواسطة علامة المجوهرات غرارد Garrard ويتكون من ثمانية وثلاثين 38 لؤلؤة كبيرة الحجم، منها تسعة عشرة واحدة على قمة التاج وتسع عشرة قطعة أخرى.

لماذا حرمت ديانا من ارتداء Cambridge Lover’s Knot Tiara

وأهدته إليزابيث للأميرة ديانا في يوم زفافها عام ألف وتسعمئة وواحد وثمانين 1981، وبعد طلاق الأميرة الراحلة ديانا من الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، فقدت امتيازات عديدة ما عدا لقب أميرة ويلز، لكونها والدة الوريثين المستقبليين للعائلة المالكة البريطانية، الأمير ويليام والأمير هاري.

وكذلك حرمت الأميرة ديانا من ارتداء قطع المجوهرات الملكية، وخاصة تاج Cambridge Lover " s Knot المفضل لديها.

كيت ميدلتون ترث تاج ومجوهرات الأميرة ديانا

وأعيد التاج بعد الانفصال للملكة إليزابيث لأنه كان بمثابة الإعارة، وبعد وفاة ديانا في عام ألف وتسعمئة وسبعة وتسعين 1997، لم يشاهد تاج عقدة العشاق علنا إلا في عام ألفين وخمسة عشر 2015، عندما ارتدته كيت ميدلتون دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام في حفل استقبال بقصر باكنغهام، والآن أصبح التاج المفضل لكيت ميدلتون.

كما آل خاتم خطبة الأميرة ديانا إلى كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام ابن الأميرة ديانا والأمير تشارلز حيث إنه في يوم السادس عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني عام ألفين وعشرة 2010 قد تم إعلان خطبة الأمير ويليام على كيت ميدلتون.

وفي عام 2010، تقدم الأمير وليام لكيت ميدلتون للزواج، بينما كانا في إجازة في كينيا، بعد سبع سنوات من المواعدة. أعطاها خاتم خطوبة الياقوت الذي يخص والدته الراحلة الأميرة ديانا.

حيث إنه قام بطلب يدها بخاتم خطوبة والدته إلا أن الخاتم لم يكن ملائما لحجم إصبع كيت ميدلتون، ولكنه تم اللجوء لحل تلك المشكلة من دون إفساد الخاتم، فقد قام الجواهري جي كولينز وأولاده بتغيير حجمه حيث قام بدلا من كسر دبلة الخاتم وإعادة لحامها بإضافة بعض الحبات البلاتينية الصغيرة جدا داخل الخاتم في الدبلة حيث يعمل ذلك على تقليل قطرها.

فكان لا بد من أن يتم عمل هذا بحرص شديد، وذلك لعدم تأثر حجر الياقوت والمحاط بهالة من الألماس اللذين هما السبب الرئيسي لجمال وروعة هذا الخاتم الذي ارتدته كيت ميدلتون بكل فخر.

وبعد مرور حوالي ثلاثة أشهر على هذه الخطبة قامت شركة Natural Sapphire بالإعلان عن زيادة نسبة مبيعات الياقوت بنسبة ثلاثمئة في المئة.

اللافت أن كيت ميدلتون يشبهها كثيرون بالأميرة ديانا، وغالباً ما تُرى ميدلتون وهي ترتدي زوجاً من أقراط الياقوت، التي كانت أيضاً جزءاً من مجموعة الأميرة ديانا، على الرغم من أنها قامت بتعديلها قليلاً لتتناسب مع أسلوبها الخاص.

المزيد:
السماتمجوهرات