قصة تاج الأميرة ديانا: لماذا منعت من ارتدائه ومن ورثه؟
رغم أن عائلة ديانا كانت تمتلك تاجًا من الألماس، إلا أن هناك تاجًا كان مصممًا خصيصًا لها ومنعت من ارتدائه. تعرفوا معنا على السبب ومن ورث هذا التاج.
تاج سبنسر أو تاج ديانا
الأميرة الراحلة ديانا كانت واحدة من أكثر من اقتنى أفضل المجوهرات. فمن بين التيجان الأكثر بحثًا على محرك البحث جوجل في المملكة المتحدة تاج سبنسر، أو الشهير بتاج الأميرة ديانا، وهو أكثر التيجان شهرة من أي تاج آخر تمتلكه العائلة المالكة البريطانية.
ذكرت وسائل الإعلام العالمية أن تاج الأميرة ديانا سبنسر، الذي تألقت به في حفل زفافها على الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، يعد من أكثر التيجان بحثًا على شبكة الإنترنت.
اختارت الأميرة ديانا عدم استعارة أحد تيجان الملكة إليزابيث الثانية من المجموعة الملكية، وارتدت بدلًا من ذلك تاج سبنسر، وهو إرث من عائلة أميرة ويلز ويبلغ عمره أكثر من قرن.
صناعة تاج سبنسر
يتكون التاج من أجزاء متعددة، وكان الجزء الرئيسي منه هدية زفاف قدمتها الليدي سارة سبنسر إلى الليدي سينثيا هاميلتون، جدة ديانا، عندما تزوجت من الفيكونت ألبرت في عام 1919.
أما باقي أجزاء التاج فهي من ضمن مجموعة السيدة سارة سبنسر، وفي الثلاثينيات من القرن الماضي تم تكليف دار المجوهرات العريقة Garrard بتحويل هذه القطع إلى ما يُعرف اليوم باسم تاج سبنسر.
بيعت نسخة مماثلة منه مقابل 163 ألف جنيه إسترليني في عام 2018، وقدّر خبراء الألماس سعر تاج سبنسر بحوالي 400 ألف جنيه إسترليني.
تاج Cambridge Lover’s Knot Tiara
وهناك أيضًا تاج Cambridge Lover’s Knot، وهو التاج المفضل لدى ديانا أميرة ويلز الراحلة بعد تاج سبنسر. وترتديه حاليًا زوجة ابنها الأكبر الأمير ويليام، الدوقة كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، وهو مرصع باللؤلؤ والألماس.
وصُنع تاج Cambridge Lover’s Knot Tiara للملكة ماري في عام 1914 بواسطة علامة المجوهرات غرارد Garrard، ويتكون من ثمانية وثلاثين لؤلؤة كبيرة الحجم، منها تسع عشرة واحدة على قمة التاج وتسع عشرة قطعة أخرى.
لماذا حرمت ديانا من ارتداء Cambridge Lover’s Knot Tiara
أهدت إليزابيث الأميرة ديانا تاج Cambridge Lover"s Knot في يوم زفافها عام 1981. بعد طلاق ديانا من الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، فقدت العديد من الامتيازات باستثناء لقب أميرة ويلز، لأنها والدة الوريثين المستقبليين للعائلة المالكة البريطانية، الأمير ويليام والأمير هاري.
كما مُنعت الأميرة ديانا من ارتداء قطع المجوهرات الملكية، وخاصة تاج Cambridge Lover"s Knot الذي كان المفضل لديها.
كيت ميدلتون ترث تاج ومجوهرات الأميرة ديانا
أعيد التاج بعد الانفصال للملكة إليزابيث لأنه كان بمثابة الإعارة، وبعد وفاة ديانا في عام 1997، لم يُشاهد تاج عقدة العشاق علنًا إلا في عام 2015 عندما ارتدته كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج وزوجة الأمير ويليام، في حفل استقبال بقصر باكنغهام. والآن أصبح التاج المفضل لكيت ميدلتون.
آل خاتم خطبة الأميرة ديانا إلى كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام ابن الأميرة ديانا والأمير تشارلز، حيث إنه في يوم السادس عشر من نوفمبر عام 2010، تم إعلان خطبة الأمير ويليام على كيت ميدلتون.
في عام 2010، تقدم الأمير ويليام لكيت ميدلتون للزواج بينما كانا في إجازة في كينيا، بعد سبع سنوات من المواعدة. أعطاها خاتم خطوبة من الياقوت الذي كان يخص والدته الراحلة، الأميرة ديانا.
قام الأمير بطلب يد كيت ميدلتون باستخدام خاتم خطوبة والدته، إلا أن الخاتم لم يكن ملائمًا لحجم إصبعها. لحل هذه المشكلة دون الإضرار بالخاتم، استعان بالجواهري "جي كولينز وأولاده" الذي قام بتغيير حجمه من دون كسر دبلة الخاتم أو إعادة لحامه، حيث أضاف بعض الحبات البلاتينية الصغيرة داخل الدبلة لتقليل قطرها.
فكان لا بد من أن يُنفَّذ هذا بحرص شديد، وذلك لتفادي تأثر حجر الياقوت المحاط بهالة من الألماس، وهما السبب الرئيسي لجمال وروعة هذا الخاتم الذي ارتدته كيت ميدلتون بكل فخر.
وبعد مرور حوالي ثلاثة أشهر على هذه الخطبة، أعلنت شركة Natural Sapphire عن زيادة نسبة مبيعات الياقوت بنسبة ثلاثمئة في المئة.
اللافت أن كيت ميدلتون يشبهها كثيرون بالأميرة ديانا، وغالباً ما تُرى ميدلتون وهي ترتدي زوجاً من أقراط الياقوت، التي كانت أيضاً جزءاً من مجموعة الأميرة ديانا، رغم أنها عدّلتها قليلاً لتتناسب مع أسلوبها الخاص.
المزيد: