بعض من بلاغة اللغة العربية
فمع تصنيفها اللغة الرابعة لقائمة اللغات الأكثر استخداماً على مستوى العالم، يحتفل العالم العربي والأجنبي بـ يوم اللغة العربية، في 18 من شهر ديسمبر كل عام، حيث أقامت منظمة اليونيسكو والجمعية العامة للأم المتحدى قرارها رقم 3190 في ديسمبر عام 1973 بتخصيص يوم للاحتفال بيوم اللغة العربية، فهي لغة الضاد فلا يتحدث بها سكان الأراضي العربية فقط بل هي منتشرة عبر القارات.
كلمات تعبر عن البلاغةِ في اللغةِ العربية
هناك بعضُ الكلماتِ التي يُمكِنُنا قراءتُها من اليمينِ أو الشِّمالِ. ومن هذه الكلماتِ، خَوخٌ، وتُوتٌ، ولَيلٌ، كما أن هناك كلماتٍ تندرِجُ تحتَ مُسمَّياتٍ عربيةٍ، مثل:
- السهام: بكسرِ السينِ، جَمعُ سهمٍ، لكن إذا فُتِحَتِ السينُ أصبحت تعني شدةَ الحرارةِ، وعندَ ضمِّها تعني الضوءَ وقتَ شروقِ الشمسِ وعندَ الغروبِ.
- الحديقةُ: تُطلَقُ على البستانِ الذي يُحيطُه سورٌ؛ فإن كانَ بلا سورٍ فيطلَقُ عليه بستانًا.
- المائدةُ: وهي التي تحتوي على الطَّعامِ، وإن كانت خاليةً من الطعامِ فيُطلَقُ عليها خِوَانٌ.
- الكأسُ: وهو ما يُطلَقُ على القَدَحِ الذي يحتوي على مَا يُشرَبُ؛ فإن كانَ خاليًا أصبحَ قَدَحًا.
- القطر: بفتحِ القافِ تعني مَطَرًا، وعندَ كسرِها تعنِي نُحَاسًا. أما عندَ ضمِّها فيكونُ معناها الدائرةِ.
- العَجُوز: كلمةٌ تحمِلُ أكثرَ من معنًى؛ إذ تعني المرأةَ الكبيرةَ في السن، وتعني أيضًا الإبرةَ والبئرَ والبحرَ والأسدَ والبقرةَ. أما عندما تقولُ العربُ: أيَّامٌ عَجُوزٌ فهي تعني الأيامَ السبعةَ التي يشتَدُّ فيها البردُ في فصلِ الشتاءِ ويكونُ أوشَكَ على الانتهاء.
- السَّقَمُ والمرضُ: من المعروفِ أن هاتَيْن الكلمتَيْن تحملان معنًى واحدًا، ولكنَّ هناك فرقًا بينَهما يكمنُ في أن المرضَ يعني الألمَ الذي يصيبُ الجسدَ والنفسَ. أما السَّقَم فهو الألمُ الذي يصيبُ الجسدَ فقط.
- الوَجِيفُ والرَّجِيفُ: كلمتانِ تحملانِ معنًى واحدًا، وهو ضرَباتُ القلبِ الزائدةُ، لكنَّ استخدامَ كلمةِ الرَّجِيفُ تكونُ في حالةِ ضرَباتِ القلبِ الزائدةِ بسببِ الخوفِ أو الحزنِ. أما الوَجِيفُ فهو لفظٌ يصِفُ حالةَ ضرَباتِ القلبِ الزائدةِ عندَ الفرح.
- كلمةُ فأسقيناكموه: هو لفظٌ واحدٌ، لكنَّه يحتوي على حرفِ عطفٍ وفِعلٍ وفاعلٍ ومَفعُولٍ به أولٍ ومَفعُولٍ به ثانٍ.