فلة الجزائرية تهدد بإنهاء حياتها على الهواء: محاصرة

مقالات ذات صلة

فلة الجزائرية تبكي بسبب قصة حبها مع الشاب خالد والأخير يرد بشكل ناري

فيديو فلة الجزائرية تصدم الجميع وتكشف من ورط سعد المجرد في قضيته

بعد دخوله موسوعة غينيس: ما لا تعرفه عن أبو فلة

فنانة عربية تهدد بالانتحار على الهواء مباشرة، هذا ما فعلته الفنانة فلة الجزائرية التي نشرت فيديو أمس عبر حسابها الشخصي على منصة إنستغرام، أوضحت فيه أنها تريد إنهاء حياتها على الهواء مباشرة إذا لم يحاسب كل شخص كان مسؤول عن تهميشها.

قصة تهديد فلة الجزائرية بإنهاء حياتها

لم تكن تلك الاتهامات الأولى التي وجهتها فلة الجزائرية بتهميشها ومحاربتها، فعلى مدار 12 عاماً، واصلت الفنانة الجزائرية توجيه اتهامات لوسائل الإعلام في بلدها والمؤسسات الإعلامية بتهميشها كاملة وحذف أرشيفها، حيث تساءلت من قبل: "الإعلام ليه عامل عليا هالحصار".

يأتي هذا الإعلان في سياق كشفها عن معاناة طويلة الأمد مع "أيادٍ خفية" تعمل على دفن أرشيفها الفني ومنع أعمالها من الظهور للجمهور، مما أدى إلى إقصائها وتهميشها بشكل متعمد، بحسب وصفها.

في منشورها، الذي لقي تفاعلًا كبيرًا من متابعيها، تحدثت فلة بصراحة عن حجم المعاناة التي واجهتها، مشيرة إلى أن قصتها وصلت إلى نهايتها. وأعربت عن استيائها من استمرار ما وصفته بـ"الحصار القديم" الذي فرضه عليها البعض، ما جعلها تشعر بأن أرشيفها الفني دُفن عن عمد، وتم إقصاؤها من القنوات الوطنية التي ترفض بث أعمالها. وأكدت أنها على الرغم من محاولاتها المتكررة لمواجهة هذا الحصار والتغلب عليه، إلا أنها لم تستطع تحقيق أي تقدم يذكر، ما دفعها إلى اتخاذ قرار الانسحاب.

وقالت فلة في منشورها: "إلى هنا تنتهي قصتي، لن يبقى عندي ما أنشره من أرشيف، ماتت الحركة والحضر والحصار القديم ما زال مستمراً، أيادٍ خفية وقديمة لا تزال تحاصر أعمالي". وأضافت أنها خاضت معركة طويلة وصعبة للحفاظ على وجودها الفني، لكنها اصطدمت بجدار من الإهمال والظلم، مشيرة إلى أن جميع الطرق أغلقت في وجهها. وأوضحت أنها باتت تعيش في "دوامة عامة" وكأنها لم تكن يومًا جزءًا من بلدها.

الخطوة الأكثر صدمة كانت في إعلان فلة أنها تفكر في إنهاء حياتها، مؤكدة أنها قد تقدم على الانتحار على الهواء مباشرة احتجاجًا على الظلم الذي تعرضت له. وقالت: "أفضل لي نموت تحت التراب، على أن أعيش ميتة في غابة من الوحوش، وانتحاري سيكون على الهواء". هذه التصريحات أثارت موجة من التعاطف والقلق بين متابعيها، الذين دعوا إلى تقديم الدعم النفسي لها ومحاولة حل أزمتها.

واتهمت فلة الجزائرية من قبل عدة وزراء في مجال الثقافة بتهميشها، وخرجت قبل 4 أشهر في مقابلة على BBC لتقول شكراً أنكم تجاوزت الأوامر المفروضة عليكم بعدم ظهوري، وهو ما أثار تعجب المذيعة في القناة، وأنكرته تماماً "كان فيه انقطاع إعلامي حمد الله على سلامتكم لأني أدري أنها كانت أوامر من فوق".

اتهامات من فلة الجزائرية لوسائل الإعلام

وعلى مدار الـ 12 عاماً الماضية قدمت فلة الجزائرية عدداً من الأغاني لم تحقق الانتشار، وأرجحت الفنانة السبب إلى أنها لا تشتري المشاهدات، وأنها تحصل فقط على المشاهدات الحقيقية، وتتهم دائماً من تصفهم بالعصابات بمنعها من الغناء، حيث قالت في أحد اللقاءات الإعلامية لها: "أعذرهم يا حبايبي لأنهم أخطأوا في دفني بالحياة".

وعلى مدار السنوات الأخيرة، اشتهرت الفنانة الجزائرية عبر تصريحات هاجمت فيها فنانين آخرين بعيداً عن الأغاني، وكان الأكثر منهم وقتاً قدمت أغنية للرئيس بايدن قبل 4 سنوات

تاريخ فلة الجزائرية مليء بالتصريحات المثيرة للجدل، فقد سبق وأعلنت نيتها الترشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر، مما أثار آنذاك موجة من الانتقادات والسخرية. كما تعرضت لانتقادات أخرى بسبب مقاطع فيديو نشرتها وهي ترتدي الحجاب وترفع الأذان، الأمر الذي لم يمر دون ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

في نهاية المطاف، يظل مستقبل فلة الجزائرية غامضًا، خاصة بعد هذه التصريحات الصادمة، ويبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الأزمة على حياتها الشخصية والفنية في الفترة المقبلة.